وأفادت وكالة مهر للأنباء، أنه قالت صحيفة "وول ستريت جورنال" الأمريكية، إن "قوارب الحرس الثوري اقتربت نحو 50 متراً من السفينتين الأمريكيتين بالخليج الفارسي، مؤكدة أن إحدى السفينتين أجرت مناورة دفاعية لتفادي الاصطدام.
وأوضحت "وول ستريت جورنال" أن "طاقم السفينتين الأمريكيتين أطلقا تحذيرات عقب الحادثة في الخليج الفارسي، مشيرة إلى أن الحادثة وقعت في 2 أبريل/ يسان الثاني مع إعلان بدء مفاوضات فيينا.
وكانت وسائل إعلام إيرانية، نشرت يوم الأربعاء الماضي، مقطع فيديو لطائرات مسيرة إيرانية، تحلق فوق حاملة طائرات أمريكية في الخليج الفارسي.
وهدد حرس الثورة الاسلامية، في الأول من إبريل الجاري، القوات الأمريكية، بعد إرسال حاملة طائرات أمريكية إلى الخليج الفارسي، بقوله إن قواته قادرة على ضرب وتدمير جميع القواعد الأمريكية في المنطقة بلحظة واحدة.
وقال قائد القوة الجوفضائية في الحرس الثوري أمير علي حاجي زادة، في مقابلة مع التليفزيون الإيراني، إنه "رغم امتلاك الأمريكيين للقوة إلا أن حرس الثورة تعلموا كيف يحاربونهم وبإمكانهم ضربهم وتدمير دفاعاتهم، وتوجيه ضربة شديدة لهم، عبر إطلاق 500 صاروخ في آن واحد بنحو لا يمكن تعويض خسارتهم".
وتناول حاجي زادة "مناورات الرسول الأعظم"، مشيرا إلى أن "المرحلة الأولى للمناورات في نسختها الـ15، هي بمثابة عمليات محاكاة للهجوم على نقاط القوة والتحصينات الدفاعية للعدو".
ولفت إلى أنه "في هذه المرحلة من المناورات التي جرت تمّ تدمير الدفاعات الجوية للعدو بواسطة منظومة الطائرات المسيّرة، وبعد لحظات تمّ إطلاق الصواريخ لتدمير مواقع العدو الأساسية"، موضحاً أن "الصواريخ التي استخدمت في المرحلة الأولى من المناورات هي طراز جديد من الصواريخ البالستية المزودة برؤوس حربية منفصلة ورادار، كما أنها تستغرق وقتاً أقل من سابقاتها في التحضير والإطلاق".
/انتهى/
تعليقك